الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة كتاب فرنسي يكشف من وراء تسميم ياسر عرفات

نشر في  29 نوفمبر 2014  (12:10)

صدر مؤخرا بفرنسا كتاب مثير، حول مقتل القائد الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ولم يكتف الكتاب بتاكيد تعرض أبو عمار للتسميم، بل أشار أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان هو من قام بتسميم ياسر عرفات.
ايمانويل فو، يشغل حاليا منصب رئيس تحرير بالقناة الاذاعية الفرنسية الشهيرة، "أوروبا 1 "، وشغل لعدة سنوات منصب مراسل نفس المحطة في القدس، اشتغل طيلة سنوات للتحقيق في مقتل ياسر عرفات، التي استخرجت جثته من قبل خبراء سويسريين أكدوا العثور في عضامه وملابسه على سم "بولونيوم 201 ".
الجديد في كتاب الصحفي ايمانويل فو الذي يحمل عنوان "قضية الوفاة الغريبة للقائد الفلسطيني"، أنه تحصل على التقارير الطبية للمستشفى العسكري الفرنسي، بيرسي كلامار، أين توفي عرفات والتي تشير أنه استحال عليهم تحديد سبب الوفاة، وأنه عكس ما اشيع لا تظهر التحاليل أن سبب الوفاة هي ثقل السنين كما أشار اليه أطباء فرنسيون وقاض فرنسا في ردهم على نتائج الخبرة السويسرية التي أكدت وجود مادة سامة في عينات عظام وملابس أبو عمار. وقام الصحفي بعرض نتائج التقارير الطبية على عدة أطباء أكدوا في آخر جزء من الكتاب أن التحاليل التي أجريت في مستشفى بيرسي كلامار لا تشير اطلاقا أن سبب الموت هو الارهاق بعد سنوات من النضال.
الأكثر من هذا، وبدون أدنى تردد وجه الصحفي ايمانويل فو، اصابع الاتهام للقيادي السابق في حركة فتح، محمد دحلان المتواجد في المنفى بالامارات، فتحصل الصحفي على رسالة بعث بها دحلان لوزير اسرائيلي قبل 15 شهرا من وفاة "الرايس" قال له فيها "أيام ياسر عرفات معدودة، لكن سنقوم بذلك على طريقتنا وليس طريقتكم".
وتحاول العدالة الفرنسية طي ملف الدعوى التي رفعتها أرملة عرفات، سهى عرفات، فتصريحات قاضي التحقيق المكلف بالقضية، اكثر من مذهلة فقال عقب نشر تقرير الخبراء السويسريين حول التسميم "عرفات مات مرهقا بعد سنوات من النضال وتلقيه مئات القنابل"، بمعنى أن رجل عدالة يرمي جانب تقرير علمي يختفي وراء كلام تقوله عجائز في المآتم.